أعلنت السلطات البرتغالية، أنها لا تدعم فكرة منع مواطني روسيا من دخول الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبى، حيث قالت وزارة الخارجية البرتغالية: إن العقوبات يجب أن تستهدف آلة الحرب الروسية ، وليس المواطنين الروس الأبرياء.
وأشارت الوزارة فى بيان نشره موقع فيزا شنجن، إلى أن البرتغال مستعدة وستشارك في جميع الاجتماعات المتعلقة بهذا الأمر.
كما عارض المستشار الألماني ، أولاف شولتس ، بالفعل فكرة حظر دخول الروس إلى الاتحاد الأوروبي، حيث قال شولتس في وقت سابق في أغسطس إن حظر الدخول وتأشيرات شنجن للروس فكرة يصعب تخيلها.
وقال شولتس إن هذه حرب بوتين، مؤكدا أن العقوبات يجب أن تركز على استهداف بوتين والمسؤولين عن الحرب في أوكرانيا ، وليس المواطنين الأبرياء، علاوة على ذلك، مشيرا إلى أن توسيع الإجراءات لتشمل المواطنين الروس الأبرياء من شأنه أن يقلل من فعالية العقوبات التي تم فرضها حتى الآن.
فيما فرضت بعض الدول بالفعل قيودًا على مواطني روسيا، حيث توقفت إستونيا بالفعل عن إصدار التأشيرات للروس ،بالإضافة إلى ذلك ، تم حظر دخول الروس الذين يحملون تأشيرات شنجن الصادرة عن السلطات الإستونية، وإلى جانب عدم إصدار التأشيرات للروس ومنعهم من دخول البلاد ، تخطط السلطات الإستونية أيضًا لعدم السماح بدخول مواطني روسيا الذين يحملون تأشيرات شنجن الصادرة عن دول أخرى.
كما توقفت لاتفيا عن إصدار تأشيرات شنجن للروس، وعلقت سلطات لاتفيا الاتفاق عبر الحدود مع روسيا في 1 أغسطس، ودعت دول الاتحاد الأوروبي الأخرى إلى اتخاذ مثل هذا القرار وإلغاء التأشيرات التي تم إصدارها بالفعل للروس.
وتخطط فنلندا أيضًا لخفض عدد التأشيرات الصادرة للروس، حيث قالت السلطات الفنلندية الأسبوع الماضي إنها ستحد من عدد التأشيرات الصادرة لمواطني روسيا بنسبة 90 % بدءًا من سبتمبر ، مما يعني أن حوالي 10 % فقط من الطلبات المقدمة من الروس ستحصل على إجابة إيجابية.