كشف استطلاع جديد للرأى عن ارتفاع نسبة الأمريكيين المصنفين على أنهم "يعانون" إلى مستوى قياسى فى يوليو الماضى.
وبحسب ما ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية، فإن الاستطلاع الجديد الذى أجراه معهد جالوب وجد أن 5.6% من الأمريكيين يصنفون حياتهم بشكل سىء بما يكفى ليتم تصنيفهم على أنهم يعانون.
ويقيس معهد جالوب مؤشر جودة حياة الأمريكيين على أن "مزدهر" أو "مكافح" أو "معانى"، بناء على المشاركينا لذين يقيمون معيشتهم الحالية والمتوقعة والمستقبلية على مقياس من صفر إلى 10. ويتم تصنيف المعاناة من صفر إلى أربعة، بينما سبعة أو أكثر يتم تصنيفه على أنه مزدهر.
وتراجعت نسبة الأمريكيين الذين يصنفون حياتهم بأنها مزدهرة إلى 51.2% فى يوليو الماضى، وفقا لاستطلاع جالوب، وكانت فى نوفمبر الماضى 59%.
وقالت صحيفة ذا هيل إن الأمريكيين يعانون الآن من تراجع الاقتصاد، وارتفاع معدل التضخم على مستوى غير مسبوق منذ 40 عاما، وارتفاع أسعار الوقود، فى حين لا يزال الوباء يعطل حياة كثيرين، وأصبح الإجهاض مقيدا فى حوالى نصف الولايات.
ووفقا لاستطلاع جالوب، فإن الأمريكيين الذين يحددون كمستقلين، هم الأكثر معاناة على الأرجح، وسجل 6.2% منهم مستوى معيشة سىء فى يوليو، ارتفاعا من 5% فى يناير 2021.
ووجد الاستطلاع أن 5.4% من الجمهوريين والديمقراطيين مصنفين حاليا على أنهم يعانون. وبالنسبة للجمهوريين، فغن هذا يمثل ارتفاعا من 3.3% فى يناير 2021، فى حين كان الارتفاع من نسبة 2.7% عند الديمقراطيين.