الأمير هارى يصف ضحايا الإبادة فى رواندا برمز الصمود خلال زيارة للنصب التذكارى

زارالأمير هارى،دوق ساسكس، البالغ من العمر 37 عامًا، النصب التذكارى للإبادة الجماعية فى كيغالى، برواندا، وهو موقع للتذكير بضحايا الإبادة الجماعية عام 1994، ويأتي ذلك بعد أسابيع فقط من زيارة والده الأمير تشارلز، وزوجته كاميلا، لموقع النصب التذكارى، حيث دفن ما يقدر بنحو 250 ألف ضحية. ومن جانبه، قدم صديق ميجان ماركل، أوميد سكوبى، تفاصيل ما كتبه هارى في كتاب الزوار خلال فترة وجوده في الموقع، حيث قال: "تأثرت كثيرا بما شاهدته.. يا له من عرض مذهل للوحدة والصمود نراه الآن، شكرًا لكم على إطلاعنا على كل طريق الشفاء والمغفرة.. أنتم تضربون مثالاً في جميع أنحاء العالم"، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. يأتي ذلك بعد أن قام هارى - الذي يعيش حاليًا في قصر تبلغ تكلفته 14 مليون دولار في كاليفورنيا، بعد التخلى عن منصبه الملكى - برحلة منفردة إلى ساحل المحيط الهندى اللازوردى فى موزمبيق الأسبوع الماضى. وقال المتحدث باسم الدوق، إنه قام بالرحلة من كاليفورنيا لاستضافة مجموعة من المسؤولين الأمريكيين ونشطاء الحفاظ على البيئة وفاعلي الخير في جولة في أرخبيل بازاروتو البكر في دوره كرئيس للمتنزهات الأفريقية. لكن اتضح بعد ذلك أن الامير قد زار رواندا أيضًا خلال رحلته إلى إفريقيا، ونشر الحساب الرسمي للرئيس على موقع تويتر: "استقبل الرئيس كاغامي، الأمير هاري دوق ساسكس، الذي زار رواندا في إطار عمله كرئيس للمتنزهات الأفريقية". وذهب الأمير هارى، لاحقًا لزيارة النصب التذكارى للإبادة الجماعية فى كيغالى، حيث شاركت المنظمة عددًا من الصور للعائلة المالكة على "تويتر"، وكتبت أنه "قدم احترامه لضحايا الإبادة الجماعية ضد التوتسى"، فيما بدا أن الأمير لم تنضم إليه فى رحلته، زوجته ميجان ماركل، 41 عامًا، أو أطفاله أرشى، البالغ من العمر ثلاثة أعوام، أو ليليبت.