أكد لويجى دى مايو وزير الخارجية الإيطالية فى حكومة تسيير الأعمال الإيطالية أن الشباب هم ذهب بلاده والاستثمار فيهم ضروري، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية.
وقال دى مايو، خلال ملتقى ريمينى بمناسبة اجتماع "التنوع.. من أجل الصالح العام"، إن إيطاليا هى ثانى أقدم دولة في العالم، بمتوسط سن 46 عامًا، "لذا يجب أولاً وقبل كل شىء معاملة الشباب على أنهم كنز. إنهم ذهبنا، لأن لدينا رأس مال بشرى أقل فى المستقبل ويجب أن نحاول الاستثمار فيها قدر الإمكان".
وشكك دي مايو، الرئيس السياسى لحزب "إيمبينيو تشيفيكو" (الالتزام المدنى) فى نقطة وصول الشباب بعد الدورات التدريبية والجامعات، قائلاً: "اليوم محترف في إيطاليا يتقاضى أجرًا مقابل ما يستحقه، أما بالدول الأوروبية الأخرى، يتقاضى الموظف أجرًا مقابل ما دربه والخبرة التى لديها".
بالنسبة لدى مايو، فإن قضايا المرتبات والأجور العادلة "هى أيضًا فى صميم المحفزات التي يمكن إنشاؤها فى الشباب"، حيث قال: "علينا الاستثمار، لكن لا يمكننا فعل ذلك فقط من خلال الاستثمار فى القطاع العام".