شدد نائب وزير خارجية كوريا الشمالية إيم تشون إيل، على التزام بلاده بتعزيز العلاقات مع موسكو، مؤكدًا أن العلاقات الودية بين بلاده وروسيا ستستمر إلى الأبد.
وقال إيم، في بيان صحفي، الثلاثاء، بمناسبة مرور 20 عامًا على زيارة الزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونج إيل إلى روسيا، إن:" موقف حكومتنا ثابت وهو التطوير الكامل للعلاقات الودية التقليدية بين كوريا الشمالية وروسيا وسيستمر تاريخ الصداقة بين البلدين لقرون وإلى الأبد".
وبحسب وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، فقد أشار الدبلوماسي الكوري الشمالي إلى أن زيارة الزعيم الراحل فتحت صفحة جديدة للعلاقات الثنائية بين موسكو وبيونج يانج.
وأوضح أن الزعيم الحالي لكوريا الشمالية كيم جونج أون سعى إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع موسكو تلبية لإرادة والده، لافتًا إلى أن العلاقات الودية مع روسيا وصلت في عهد كيم إلى مرحلة جديدة من التطور.
يُذكر أن وسائل إعلام كورية شمالية كانت قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بأن البلدين سيوسعان نطاق العلاقات الثنائية الشاملة والبناءة من خلال بذل جهود مُشتركة للوصول إلى هذه الغاية.
كما أكد بوتين لكيم في رسالة بمناسبة يوم تحرير كوريا الشمالية أن توثيق العلاقات سيصب في مصلحة البلدين وسيساعد في تعزيز الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة شمال شرق آسيا.