يدلى اكثر من 14 مليون ناخب فى انجولا بأصواتهم اليوم الأربعاء فى انتخابات عامة، لانتخاب 220 نائبا واختيار رئيس للجمهورية للمرة الخامسة في تاريخ البلاد الغنية بالنفط، وتعانى غالبية ساكنتها البالغة 33 مليون نسمة، من الفقر.
ويقضى القانون الأنجولى، بأن يصبح رئيس الحزب الحاصل على أغلبية المقاعد البرلمانية، رئيسا للبلاد التى يحكمها الرئيس الحالى جواو لورينسو منذ العام 2017.
وتتنافس فى الانتخابات التى تشارك فيها الجاليات الأنجولية بالخارج للمرة الأولى، 8 أحزاب سياسية بينها الحركة الشعبية لتحرير أنغولا التى يقودها جواو لورينسو، والاتحاد الوطنى من أجل الاستقلال الكامل لأنغولا، أكبر أحزاب المعارضة برئاسة أدالبرتو كوستا جونيور.
ويحكم حزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا البلاد منذ استقلالها عن المستعمر البرتغالي عام 1975، وقد ترأسها الرئيس الراحل جوزي إدواردو دوس سانتوس الذي وصل جثمانه البلاد قبل أيام، لمدة 38 سنة.
وتتحدث المعارضة عن اشتباهها في وجود أكثر من مليوني حالة وفاة لا يزال أصحابها مسجلين على اللائحة الانتخابية، وبالمقابل تتعهد لجنة الانتخابات بتنظيم اقتراع شفاف.