نشرت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى دوريات طويلة ومتوسطة المدى، فضلاً عن رحلات المراقبة الجوية، وذلك رداً على مزاعم بوجود مجموعة مسلحة حول نديلي في شمال شرق البلاد،وفق ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة.
وأضاف المتحدث الأممي أنه في الشرق، في محافظة مبومو، تقدم البعثة الدعم المالي واللوجستي والأمني لعمليات نزع السلاح والتسريح الوطنية، وأدى ذلك إعادة ادماج 101 من المقاتلين السابقين، من بينهم 17 امرأة ، في بانجاسو، سيتم بدء العمليات في رافائي وجامبو وأوانجو حتى 5 سبتمبر لأول مرة في هذه المحليات منذ إطلاق البرنامج الوطني لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ديسمبر 2018.
وكان الممثل الخاص للأمين العام في جمهورية أفريقيا الوسطى ورئيس بعثة الأمم المتحدة بارفيه أنيانجا حذر من استمرار تأثر غالبية المدنيين في البلاد جراء العنف.
وقال أنيانجا، في إحاطة سابقة أمام مجلس الأمن، إن المجموعات التخريبية قد ارتكبت انتهاكات وفظائع غير مقبولة لحقوق الإنسان، ولم تقبل إجراء أي حوار جاد مع الحكومة.
وأضاف أن طريق السلام والاستقرار والمصالحة في البلاد لا يزال طويلا وشاقا بالرغم من الجهود المبذولة.
وعن الوضع الإنساني في أفريقيا الوسطي، قال:"عودة اللاجئين والنازحين لا تزال مهددة، فيما تزيد المأساة الإنسانية من قتامة الوضع الصعب للغاية بالفعل، حيث لا يمكن تصور حياة نصف سكان جمهورية أفريقيا الوسطى بدون مساعدات إنسانية طارئة."