وافق مجلس الوزراء البرتغالي، على إعلان حالة الكارثة في متنزه سيرا دا إستريلا الطبيعي الأثرى، لمدة عام كامل، بعد الحرائق التي دمرت ما يقرب من 25000 هكتار في المنطقة في الأسابيع الأخيرة.
وأوضحت نائبة الرئيس ماريانا فييرا دا سيلفا، في مؤتمر صحفي، أن إعلان الكارثة "يرتبط مباشرة بمجموعة من الاحتياجات المحددة والتدخل العاجل في تلك المنطقة لضمان الأمن والقدرة على التعافي في المنتزه الوطني.
وأشارت الى أن هذا الإقليم له أهمية كبيرة في توفير مياه الخزانات التى تزود منطقتي لشبونة وكويمبىرا، وفقا لصحيفة 20 مينوتوس الإسبانية .
واوضحت الصحيفة أن الخبراء قدروا أن الاضرار التي تسببت فيها الحرائق ستحتاج الى حوالى عام لاعادتها لطبيعتها مرة آخرى.
ونشب هذا الحريق فى 6 أغسطس وتمت السيطرة عليه إلى حد بعيد لكنه عاد ليشتعل مرة أخرى قبل يومين، ما أدى إلى إخلاء عدة قرى وأحياء فى البرتغال، ويعمل حاليا أكثر من 1100 من رجال الإطفاء مدعومين بنحو 13 طائرة لمكافحة الحرائق التى تسببت فى تدمير أكثر من 40 ألف فدان بالبرتغال.
طوّق الدخان الناجم عن حريق غابات هائل فى وسط البرتغال ناطحات سحاب فى العاصمة الإسبانية مدريد، وأظهرت صور الأقمار الصناعية التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" سحبا من الدخان تمتد من غرب شبه جزيرة أيبيريا إلى شطرها الشرقى وما بعد مدريد.
واضطرت خدمات الطوارئ فى العاصمة الإسبانية إلى أن توضح للسكان القلقين أنه ليس هناك حريق فى أى مكان قريب.
ودمر الحريق، الذى وصل دخانه إلى ناطحات السحاب "الأبراج الأربعة" فى مدريد، متنزه سيرا دا استريلا الوطنى فى البرتغال.