أعرب أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن خيبة أمله، إزاء عدم تمكن المؤتمر الاستعراضي العاشر للأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، من التوصل إلى توافق في الآراء بشأن نتيجة ملموسة والاستفادة من هذه الفرصة لتعزيز معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والنهوض بأهدافها.
جاء ذلك وفق ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة.
وانعقد المؤتمر الاستعراضي العاشر للأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في الفترة من 1 إلى 26 أغسطس 2022 فيما رحب الأمين العام بالمشاركة الصادقة والهادفة من جانب الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وحقيقة اعتراف المؤتمر بالمعاهدة باعتبارها "حجر الزاوية" للنظام العالمي لنزع السلاح وعدم الانتشار، فإنه أبدى أسفه لعدم تمكن المؤتمر من مواجهة التحديات الملحة التي تهدد أمننا الجماعي.
وقال الأمين العام إن البيئة الدولية المشحونة والخطر المتزايد من استخدام الأسلحة النووية- بشكل عرضي أو من خلال سوء التقدير- يتطلبان إجراءات عاجلة وحاسمة.
وناشد الأمين العام جميع الدول استخدام كافة سبل الحوار والدبلوماسية والتفاوض بهدف تخفيف التوترات وتقليل المخاطر النووية والقضاء على التهديد النووي بشكل نهائي. مضيفا " يظل تحقيق عالم خال من الأسلحة النووية أولوية قصوى بالنسبة للأمم المتحدة في مجال نزع السلاح، وهدفا يظل الأمين العام ملتزما به التزاما راسخا".
وأعرب الأمين العام عن خالص تقديره لرئيس المؤتمر الاستعراضي، السفير جوستافو زلافينن رئيس (الأرجنتين)، على جهوده الحثيثة لتيسير الاتفاق على وثيقة ختامية.
يذكر إن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية معاهدةٌ دولية ذات أهمية حاسمة، تهدف إلى منع انتشار الأسلحة النووية وتكنولوجيا الأسلحة النووية وتعزيز التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والنهوض بهدفي نزع السلاح النووي ونزع السلاح العام الكامل.
والمعاهدة هي التعهد الملزِم الوحيد بهدف نزع السلاح الذي قطعته الدولُ الحائزة للأسلحة النووية على نفسها في معاهدةٍ متعددة الأطراف.