كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن ناخبى حزب "المحافظين"، يرفضون خطط كل من ليز تروس وريشي سوناك، مرشحي السباق على زعامة حزب المحافظين ورئاسة وزراء بريطانيا، لمعالجة أزمة الطاقة قبل الزيادات الهائلة في الأسعار في الخريف.
ويعتقد أقل من نصف مؤيدي حزب المحافظين، أن المتنافسين لديهم حلولا للاضطراب الذي سينجم عن الزيادة في متوسط فاتورة الغاز والكهرباء السنوية، والتي سترتفع إلى 3549 جنيهًا إسترلينيًا في أكتوبر ومن المتوقع أن تصل إلى 5300 جنيه إسترليني في يناير.
ومما يثير القلق بالنسبة لوزيرة الخارجية ليز تروس - وهي المرشح الأوفر حظًا لخلافة بوريس جونسون - أن 48 في المائة فقط من حزب المحافظين يدعمونها كمرشحة قادرة على تخفيف تكاليف المعيشة الطارئة. هذا الرقم يجعلها تتقدم بشكل طفيف على سوناك ، المدعوم فى نفس الفئة بنسبة 44 في المائة.
وبين الجمهور الأوسع ، قال 57 في المائة إنهم "غير واثقين" من أن وزيرة الخارجية لديها خطة للاقتصاد بينما اعتبر أكثر من 55 في المائة أن المستشار السابق غير قادر على التصرف ، وفقًا لمسح أجرته سافانتا كومريس.
وتم الكشف عن التشاؤم بشأن المستقبل حيث قام المستشار الحالي بتكثيف الضغط على المنافسين من خلال تحذيره من أنه حتى الأشخاص الذين يكسبون حوالي 45000 جنيه إسترليني - أكثر من متوسط الأجر بنسبة 50 في المائة - سيحتاجون إلى مساعدة كبيرة لإدارة فواتير الطاقة الخاصة بهم.
وقال المستشار نديم الزهاوي: "ما يقلقني هو أن هناك من لا يحصلون على الإعانات" ، بعد اقتراحات بأن تروس ربما تتطلع إلى تقديم دعم مستهدف فقط للفقراء. "إذا كنت ممرضًا أو مدرسًا تحصل على 45000 جنيه إسترليني سنويًا ، فسترتفع فواتير الطاقة بنسبة 80 في المائة ، ومن المحتمل أن ترتفع أعلى في العام الجديد - إنه أمر صعب حقًا."