قال موقع بيزنس انسايدر الأمريكي إن منصة تروث سوشيال التي أسسها دونالد ترامب قبل 10 أشهر، تواجها حالة من عدم اليفين فى ظل خسائر مالية فادحة يعانى منها التطبيق فى ظل الجدل القانوني المحيط بالرئيس الأمريكي السابق.
فقد تم تأجيل اندماج مخطط له بين مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، وهى الشركة التي أسست منصة تروث سوشيال، وشركة الاستحواذ لأغراض خاصة "استحواذ العالم الرقمى"، إلى أجل غير مسمى فى ظل تحقيق هيئة البورصات والأوراق المالي فى التعاملات التجارية للمنصة.
وأشار الموقع إلى أن شركات الاستحواذ الخاصة، مثل العالم الرقمى، تأسست إما لجمع الأموال من خلال اكتتاب عام أولى أو بهدف الاندماج مع شركة قائمة بالفعل، وليس لديها عمليات تجارية أخرى. وقالت شركة العالم الرقمى فى إيداع بلجنة البورصات والأوراق المالية هذا الشهر إنها لم تشارك فى أي عمليات أو تحصل على أية عائدات حتى الآن، وكان الغرض الوحيد منها الاستعداد لجعل تروث سوشيال شركة عامة.
ويشير بيزنس انسايدر إلى أنه لو تراجعت شعبية ترامب أو وجود مزيد من القضايا المثيرة بالجدل التي تضر بمصداقيته أو رغبة الناس فى استخدام المنصة المرتبطة به، والتي يحقق منها أرباحا ماليا، فإن النتائج الخاصة بمجموعته للإعلام والتكنولوجيا وأيضا نتيجة الاندماج المقترح يمكن أن يتضرر بشدة.
وقد تراجعت أسهم ديجيتال ورلد أكثر من 75% منذ أن بلغت ذروتها فى مارس الماضى، وتراجعت من 97.54 دولار للسم إلى 27.50 دولار فقط، وفى إيدا حديث بهيئة البورصات والأارواق الماليى، سجلتا لشركة خساء 6.5 مليون دولار فى النصف الأول من العام.