قالت وكالة الصحافة الفرنسية، إن فنزويلا وكولومبيا أعادتا العلاقات الدبلوماسية بعد انقطاع دام 3 سنوات.
وقطعت كراكاس علاقاتها الدبلوماسية مع بوغوتا في عام 2019 عندما لم يعترف الرئيس الكولومبي السابق اليميني إيفان دوكي بإعادة انتخاب مادورو وأيد في المقابل إعلان زعيم المعارضة خوان غوايدو نفسه رئيساً لفنزويلا بالوكالة، كما تحدث مادورو مراراً عن خطط مزعومة وضعها دوكي لإطاحته.
وفي 11 أغسطس أعلنت فنزويلا وكولومبيا، أنهما ستتبادلان السفراء، وذلك بعد أكثر من ثلاث سنوات على قطع العلاقات بينهما.
ويأتي تبادل السفراء بعد أيام من تنصيب غوستافو بيترو، أول رئيس يساري لكولومبيا، الذي أعرب عن نيته تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا.
وفي كراكاس، أعلن الرئيس نيكولاس مادورو أن وزير الخارجية السابق فيليكس بلاسينسيا قدم أوراق اعتماده إلى الحكومة الكولومبية "وسيكون قريباً في بوغوتا"، حيث سيتولى منصب السفير.
وذكر مادورو أن نائبة الرئيس ديلسي رودريغيز ستكون مسؤولة عن صياغة خطة لإعادة فتح حدود فنزويلا مع كولومبيا وتعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين.
من جهته، قال بيترو في مقطع فيديو، "رداً على الحكومة الفنزويلية التي عينت السفير الذي سيكون مسؤولاً عن تطبيع العلاقات بين البلدين، قررت تعيين أرماندو بينيديتي سفيراً لكولومبيا في فنزويلا"، وهو عضو سابق في مجلس الشيوخ.