ذكرت شبكة (إيه بى سى) الأمريكية الجمعة، أن حوادث إطلاق النار فى مدينة دالاس بولاية تكساس والذى خلف 5 قتلى من رجال الشرطة و6 مصابين هو الهجوم الأكثر دموية ضد سلطات إنفاذ القانون منذ أحداث 11 سبتمبر عام 2001.
وألمحت فى تعليق لها على أحداث دالاس الأخيرة، إلى أن اليوم الأكثر دموية لسلطات إنفاذ القانون كان 11 من سبتمبر عام 2001 حيث لقى 71 من رجال الشرطة مصرعهم أثناء محاولتهم التجاوب مع الهجمات الإرهابية التى تعرض لها مركز التجارة العالمى فى مانهاتن.
وسلطت الشبكة الضوء على حوادث دموية أخرى تعرضت لها سلطات إنفاذ القانون بينها هجوم بواسطة قناص فى نيو أورليانز فى سبعينيات القرن الماضى، حيث قُتِل 5 رجال شرطة خلال عامى 1972 و1973 على يد قناص كان ينتمى لجماعة "الفهود السود".
وبدأت تلك الحوادث ليلة رأس السنة وانتهت بعد أن استطاعت الشرطة قتل المشتبه به، حيث استخدمت مروحية للتحليق فوق الفندق الذى كان يتحصن به وأطلقت النار عليه.
وفى أبريل عام 1995، قُتل 8 رجال شرطة فيدراليين فى تفجير بأوكلاهوما، حيث قام إرهابيون يتزعمهم تيموثى مك فاى بتفجير مبنى ألفريد مورا الفيدرالى ما أسفر عن مقتل 168 شخصا.