فى حقائق جديدة تكشف لأول مرة بمناسبة الذكرى الـ25 لوفاةالأميرة ديانا، تحدث محققون فرنسيون عن إحباطهم من الفشل فى تعقب سيارة فيات أونو بيضاء، التى قيل إنها قطعت الطريق على سيارة الأميرة ديانا، ليلة وفاتها فى باريس، حيث قُتلت ديانا فى حادث سيارة فى الساعات الأولى من يوم 31 أغسطس 1997، بعد عام من طلاقها من الأمير تشارلز.
أثار موت الأميرة ديانا، موجة من الحزن العام ولا يزال يجتذب نظريات المؤامرة بعد 25 عامًا، وحسب ما نشره موقع "سكاى نيوز" البريطانى، فى سلسلة وثائقية جديدة على القناة الرابعة بعنوان "التحقيق فى ديانا: الموت فى باريس"، قال محققو اللواء الفرنسى كريمينيل - وهو لواء فرنسى ينتمى إلى الشرطة كوحدة متخصصة للتحقيق فى ملابسات جميع أنواع الجرائم - "فى عام 1997 كان هناك سيارة فيات أونو قيل إنها كانت موجودة فى ذلك الوقت، ولكن لم يتم تعقبها أبدًا، يقولون إن سائق السيارة كان من الممكن أن يساعد فى تفسير تحركات سيارة المرسيدس السوداء التى كانت ديانا، 36 عامًا، وشريكها دودى فايد، مسافرين بها".
وقالت مارتين مونتيل، رئيسة اللواء كريمينيل، للبرنامج: "لقد كافح العالم بأسره لقبول وفاة أميرة ويلز فى حادث عادى (أما أنا) فأشعر بإحباط من السيارة "فيات أونو".. بالتأكيد كانت هناك وسائقها ليس الجانى الحقيقى.. كان يقود سيارته بهدوء، ثم وصلت السيارة المرسيدس بسرعة عالية واصطدمت بسيارته، لذلك تبقى المسؤولية على عاتق المرسيدس".
محققون آخرون من اللواء نفسه، ذكروا فى الفيلم الوثائقى، أن "شخصين شاهدا فيات أونو بيضاء تغادر النفق، بشرة سائقها سمراء، وشعره قصير، وكان يركز نظره على مرآتيه، فيما كان بالسيارة التى انكسر ضوؤها الخلفى، كلب مغطى الفم والأنف بكمامة (مانعة للعضّ والنباح)، كما تم اكتشاف آثار طلاء أبيض منها على المرسيدس"، فى إشارة إلى أنها اصطدمت أيضا بسيارة الأميرة.
وممن ظهروا بالفيلم الوثائقى، كان اللورد Stevens of Kirkwhelpington المفوض السابق من 2000 الى 2005 لشرطة لندن، والذى ذكر أن تحقيقه فى نظريات المؤامرة المحيطة بوفاة ديانا "وجد دليلا ظاهريا" بأن سائق الفيات هو Le Van Thanh البالغ وقتها 22 عاما، ويعمل حارسًا أمنيًا فى باريس، ومن الواضح فى التقرير أننا نعتقد بأنه كان هو.
وبرغم "الدليل الظاهرى"، قال اللورد، إن "لو فان ثانه" الذى كان يعمل سائقا بالأجرة أيضًا نفى دائما وجوده هناك، أى مروره بنفق "ألما" فى باريس، مع ذلك، فإن "الفيات" مازالت لغزا محيرا والحديث عنها لا ينتهى مع مرور 25 عاما على مقتل الأميرة ديانا.