كشفت جويس مسويا، مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة فى حالات الطوارئ أنه فى خلال هذا العام وحده، "تم الإبلاغ عما لا يقل عن 26 جريمة قتل فى مخيم الهول، بما فى ذلك مقتل 20 امرأة" لافته إلى أنه "مازالنا نتلقى تقارير عن أعمال عنف جنسى بالمخيم".
وشددت المسؤولة الأممية على أن سكان الهول والشركاء الإنسانيين الذين يعملون على مساعدتهم بحاجة إلى مزيد من الحماية والسلامة والأمن، وأعربت المسؤولة الأممية عن بالغ القلق إزاء تصاعد العنف مؤخرا فى شمال سوريا، بما فى ذلك فى ريف حلب الشمالى وشمال شرق سوريا.
وكررت المسؤولة الأممية ندائها لجميع أطراف النزاع باحترام المدنيين والحرص الدائم على تجنيبهم خلال عملياتهم العسكرية وناشدت أعضاء مجلس الأمن العمل على ضمان احترام قواعد الحرب والمساءلة عن الانتهاكات الجسيمة.
وأكدت المسؤولة أن فرص الحلول الدائمة للناس فى مخيم الهول متوفرة قائلة "على سبيل المثال، أعادت حكومة العراق فى 12 أغسطس، 151 أسرة - معظمها من الأسر التى تعيلها نساء والأشخاص المعرضين للخطر - إلى محافظة نينوى. وغادرت 73 عائلة نازحة مخيم الهول فى 14 أغسطس، عائدة إلى مناطق مختلفة فى دير الزور بسوريا".