قالت صحيفة بيزنس انسايدر أن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب أمضى أعوامًا فى التفاخر أمام شركائه بأن لديه معلومات محرجة حول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
على وجه التحديد، تفاخر ترامب أمام بعض أقرب مساعديه - خلال فترة وجوده فى البيت الأبيض وبعدها - بأنه يعرف تفاصيل غير مشروعة عن الحياة الجنسية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وليس من الواضح ما إذا كانت الوثيقة المتعلقة بماكرون التي صادرها مكتب التحقيقات الفيدرالي أثناء المداهمة لها أى علاقة على الإطلاق بالحياة الشخصية للرئيس الفرنسي.
ووفقا للمصادر التى تحدثت للصحيفة، ليس من الواضح ما إذا كانت المعلومات المتعلقة بماكرون التي عثر عليها بمارالاجو مستمدة من مجموعة استخبارات أمريكية أم أنها مصنفة، ولكن مجرد الكشف عن وجودها أثار حالة من الهلع عبر المحيط الأطلسى، كما أن حديث ترامب السابق عن طرق ماكرون المزعومة "الشقية والتى لا يعرفها الكثير من الناس" زادت من حدة تلك المخاوف.
من غير الواضح ما إذا كان ترامب يمتلك معلومات مضللة عن ماكرون. ومع ذلك ، كان ملف بعنوان "معلومات إعادة: رئيس فرنسا" من بين الوثائق التي عثر عليها مكتب التحقيقات الفيدرالى أثناء مداهمة مقر ترامب فى مارالاجو فى وقت سابق من هذا الشهر.
تكهنت جينيفر بالميرى، وهى مساعدة سابقة لهيلارى كلينتون، الأسبوع الماضى بأن هذا الملف يمكن أن يكون "كومبرومات"، وهو مصطلح يشير إلى المعلومات الضارة التى يمكن استخدامها للابتزاز.
ووفقا للتقرير، كانت علاقة ترامب وماكرون متوترة خلال رئاسة الرئيس السابق، فبينما ادعى ترامب في عام 2017 أن لديه "علاقة كبيرة" مع ماكرون ، فقد تطور هذا بسرعة بعد أن هدد ماكرون باستبعاد ترامب من إعلان الوحدة المشترك لمجموعة السبع في عام 2018، وحاول ماكرون إصلاح العلاقات في عام 2019 وقال إنه سيرسل ترامب "شجرة صداقة" جديدة لزرعها في البيت الأبيض ، على الرغم من أن هذا لا يبدو أنه يساعد الأمور كثيرًا.
وفى ديسمبر 2019، وبخ ترامب ماكرون لإدلائه بتصريحات "سيئة للغاية" على هامش قمة الناتو وكتبت ستيفانى جريشام، مساعدة ترامب السابقة، في كتابها أن ترامب وصف ماكرون بشكل خاص بأنه "رجل وسيم" وعلقت على أن الرئيس الفرنسى كان "مائة وعشرين رطلاً من الغضب".