حفيد نيلسون مانديلا يهاجم ميجان ماركل بعد مقارنة زواجها من هارى بنضال جده

انتقد حفيد الزعيم الجنوب إفريقى، نيلسون مانديلا، ميجان ماركل، بسبب حديثها عن أن زواجها من الأمير هارى، دوق ساسكس، أشعل مشاهد من الفرح فى جنوب إفريقيا، تذكر بإطلاق سراح الناشط الأسطورى المناهض للفصل العنصرى عام 1990، نيلسون مانديلا، بعد 27 عامًا فى السجن. وقال زويلفيليلى مانديلا، إنه فوجئ بتصريحاتها، فى مجلة The Cut عندما زعمت أنه قبل ثلاث سنوات أحد أعضاء فريق Lion King أجرى مقارنة بين زفافها الملكى ومسيرة ماديبا التاريخية نحو الحرية، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية. واستذكرت ميجان ماركل، لقاءً أجرته فى العرض الأول بلندن لعام 2019 لنسخة حية من فيلم ديزنى الكلاسيكى، قالت إن ممثلًا من جنوب إفريقيا سحبها جانبًا وقال لها: "أريدك فقط أن تعرفى عندما تزوجتى من الأمير هارى، ابتهجنا فى الشوارع مثلما فعلنا عندما تم إطلاق سراح مانديلا من السجن". وقال حفيد مانديلا، عضو البرلمان وزعيم قبيلة مفيزو، إنه "فوجئ" بتصريحاتها، وأضاف في تصريحاته لصحيفة "ديلى ميل"، استند احتفال ماديبا على التغلب على 350 عامًا من الاستعمار مع 60 عامًا من نظام الفصل العنصرى الوحشى فى جنوب إفريقيا، لذلك لا يمكن مقارنته بزواجها من أمير أبيض. أمضى جده 27 عامًا فى السجن قبل إطلاق سراحه وإعادة توحيد المعارضين وقيادة بلاده، وقال زويليفيل، إنه عندما عبر شعب جنوب إفريقيا عن سعادته بإطلاق سراح جده ورقص فى الشوارع، كان ذلك لسبب أكثر أهمية وجدية من زواجها من "أمير أبيض"، كما أثار ادعاء ميجان، الغضب والسخرية، حيث أخبرها النقاد بـ"الضياع"، واتهموها بإظهار "أقصى درجات عدم الاحترام". أقام هارى وميجان علاقة جيدة مع عائلة مانديلا فى السنوات الأخيرة، على خطى والدى هارى الأمير تشارلز والأميرة ديانا، وفى الشهر الماضى فقط، ألقى هارى، خطابًا فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، بمناسبة يوم نيلسون مانديلا، فى مدينة نيويورك، فى 18 يوليو. والتقت عائلة ساسكس مع جراسا ماشيل، أرملة مانديلا، فى اليوم الأخير من جولتهم فى إفريقيا فى عام 2019، كما التقى هارى بالسيدة ماشيل عندما زار جنوب إفريقيا فى عام 2015، وفى عام 2018، التقى هارى وميجان بحفيدة مانديلا زاماسوازى دلامينى مانديلا خلال زيارة لمعرض نيلسون مانديلا المئوى فى قاعة كوين إليزابيث فى مركز ساوث بانك فى لندن. كان تشارلز وديانا أيضًا مقربين من مانديلا، إذ قابلته أميرة ويلز الراحلة فى كيب تاون فى مارس 1997، بينما كانت فى جنوب إفريقيا تزور شقيقها إيرل سبنسر، واصطحب تشارلز مانديلا إلى بريكستون فى جنوب لندن عندما زار بريطانيا فى يوليو 1996، بالإضافة إلى ذلك، زار مانديلا منزل أسلاف ديانا فى آلثورب فى نورثهامبتونشاير فى نوفمبر 2002 لمعرفة مكان دفنها.