أعلنت بوركينافاسو عن وضع 60 مسلحا للسلاح، بعد حوار مع الجماعات المسلحة الناشطة شرقي البلاد، بإشراف من وزير المصالحة الوطنية والتضامن الاجتماعي ييرو بولي بحسب وكالة الأخبار الأفريقية.
ويتعلق الأمر بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية عن المسؤول الحكومي بعناصر من "جماعة نصرة الإسلام"، التي يقودها الطارقي المالي إياد أغ غالي.
وأضاف الوزير أن هؤلاء "شباب بوركينيون مجندون من طرف الجماعات المسلحة"، مضيفا أن "الحكومة لا تتفاوض مع الجماعات الإرهابية"، لكنها تساند لجانا محلية تضم رجال دين وزعماء تقليديين" هم من يتولون الحوار.
وكان الرئيس الإنتقالي بول هنري سانداوغو داميبا قد أعلن شهر أبريل 2022 عن إنشاء إطار للتشاور مع الجماعات المسلحة، من أجل إقناع عناصرها بالتراجع عن حمل السلاح.
وفي يوليه الماضي، قتل خمسة مدنيين خلال هجوم شنه مسلحون على جنود في بارسالوغو في شمال بوركينا فاسو. وقالت رئاسة أركان الجيش، دارت معارك بين عناصر بارسالوغو العسكرية ومجموعة إرهابية مسلحة هاجمت مقر المفرزة".
وبموازاة الهجوم على مقر المفرزة "كانت مجموعة إرهابية أخرى تشن هجوما على مدنيين" في المنطقة نفسها. والهجوم أسفر عن مقتل "خمسة مدنيين بينهم طفل" وسقوط "ثمانية جرحى عسكريين تم إجلاؤهم لتلقي العلاج".
وأوضح الجيش أنه تم على الإثر تنفيذ عمليات جوية وبرية لتعقب المهاجمين، مشيرا إلى أن "ضربات جوية استهدفت مجموعات من المهاجمين كانت تحاول الانسحاب إلى قاعدة إرهابية تقع في بانغميوغو بالقرب من بارسالوغو".
وأكد البيان "تحييد عدد من الإرهابيين"، من دون أن يحدد عددهم، كما أكد "تدمير القاعدة اللوجستية" التي كانت الجهاديون يحاولون الانسحاب إليها.