عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس الاجتماع السنوي الدوري مع سفراء بلاده لاستعراض الخطوط العريضة للسياسة الدبلوماسية الفرنسية، بعد تأجيله العامين الماضيين بسبب جائحة كوفيد-19.
ونشرت فرانس24 أن الاجتماع له طابع وأهمية خاصة، نظرا لكونه يأتي في سياق داخلي صعب موسوم بتذمر العاملين في الحقل الدبلوماسي من إصلاحات يدعمها ماكرون، وإعلانهم في وقت سابق إضرابا لهذا السبب.
وأشارت الصحيفة أن الاجتماع المهم يأتي أيضا في سياق خارجي تفرضه الحرب في أوكرانيا وتراجع الدور الفرنسي في مالي وعدد من الدول الأفريقية.