تقدم 76 متحولا جنسيا للترشح فى الانتخابات البرازيلية المقررة فى أكتوبر المقبل، بزيادة 44% عن أولئك المسجلين فى 2018، حسبما قالت بوابة "جى 1" البرازيلية.
وقالت البوابة البرازيلية إن البرازيليين سينتخبوا أعضاء الكونجرس والمحافظين والبرلمانيين فى المجالس التشريعية لكل ولاية من ولايات البرازيل البالغة 27 ولاية، مع أكثر من 28 ألف مرشح يترشحون للانتخابات فى البرازيل المقررة فى أكتوبر القادم، مع 7 مرشحين للرئاسة.
وأشارت البوابة البرازيلية إلى أن معظم المرشحين المتحولين ينتموا إلى أحزاب يسارية
حيث يمثلون 65 متحالفا، و4 مرشحين من من الوسط، و7 ينتمون إلى تشكيلات يمينية.
وقال تقرير صادر عن بنك كريدى سويس، فإنه يوجد فى البرازيل 207 الف شخص تزيد ثروته عن مليون دولار، وهناك 12 % من الـ28 ألف مرشح لانتخابات أكتوبر من أصحاب الملايين فى البلد الواقع فى أمريكا الجنوبية.
وأشار التقرير إلى أن المليونيرات هم فى الغالب من بين المرشحين لمنصب الرئيس ونائب الرئيس.
واشتعلت المعركة الانتخابية فى البرازيل بين اليمين واليسار، خاصة بعد أن أكد الرئيس السابق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، وأنه سيكون مرشح حزب العمال البرازيلى، الذى يمثل اليسار، فى الانتخابات الرئاسية حيث أنه من المقرر أن يواجه جايير بولسونارو، اليمينى المتطرف.
وقال لولا دا سيلفا الذى يبلغ من العمر 76 عاما فى أعقاب تلقيه الترشح "اكتفى بلقبى أفضل رئيس فى تاريخ البلاد وأن أعيش ما تبقى من عمرى فى هدوء ولكنى رأيت أن البلاد تتدمر لذلك قررت العودة".
وكان دا سيلفا يطلق عليه العديد من الألقاب منها "رئيس الفقراء"، وأفضل رئيس للبرازيل، وذلك لأنه استطاع اثناء عهده انتشال الملايين من الفقر من خلال برامج اجتماعية، وقاد البلاد إلى ازدهار اقتصادى، حتى جاء عام 2008 حيث تم الحكم عليه بالسجن 12 عاما بتهم الفساد وغسل الأموال، وهو ما منعه من المشاركة فى الانتخابات الرئاسية فى عام 2018، حتى قامت المحكمة العليا البرازيلية بإلغاء الحكم وخرج من السجن واستطاع الترشح مرة آخرى فى المعركة الانتخابية التى ستجرى العام الجارى.