فازت الديمقراطية مارى بيلتولا فى الانتخابات الخاصة على مقعد مجلس النواب الأمريكى فى ولاية ألاسكا، على منافستها الجمهورية سارة بالين، وأصبحت أول مواطنة من سكان ألاسكا الأصليين تفوز بمقعد فى الكونجرس، وأيضا أول امرأة تمثل الولاية.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن فوز بيلتولا يقلب المقعد الذى طالما كان تحت سيطرة الجمهوريين. وستخدم خلال الفترة المتبقية بعد وفاة النائب دون يونج المفاجئة فى مارس الماضى. وكان يونج قد مثل ألاسكا فى الكونجرس على مدار 49 عام.
وتعمل بيلتولا مديرة لمصايد الأسماك القبلية، ونائبة سابقة بالولاية، وتفوقت فى عملية فرز الأصوات الأولية بعد الانتخابات التى أجريت فى 16 أغسطس. لكن لم يتم تأكيد فوزها إلا الأربعاء عندما أجرى مسئولو الانتخابات فى ألاسكا عملية فرز حاسمة للاختيار الثانى للناخبين، باستخدام نظام التصويت الجديد فى الولاية. وبعد إقصاء الجمهورى نيك بيجيتش الذى حل فى المركز الثالث، تم توزيع الاختيار الثانى لمؤيديه على المرشحتين المتبقيتين.
وقالت بيلتولا فى مقابلة مع واشنطن بوست بعد إعلان انتصارها إن الأمر طاغ، وهو شعور جيد للغاية، معربة عن شعورها بالامتنان لثقة سكان ألاسكا فيها.
وجاءت الانتخابات الخاصة فى ألاسكا بعد موسم صيفى من الانتخابات الخاصة فى مجلس النواب، تفوق الديمقراطيون فيه على أداء بايدن فى مقاطعتهم. وهذه النتائج، التى جاءت جميعها بعد قرار المحكمة العليا إلغاء الإجهاض، تم الإشادة بها من قبل الديمقراطيين باعتبارها إشارات مشجعة على انتخابات نوفمبر النصفية، وتظهر غضب الناخبين من قرار المحكمة وتحمسهم للتصويت لمرشحين داعمين لحقوق الإجهاض.
وكان الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب قد أعلن فى إبريل الماضى عن تأييده لترشح السياسية الجمهورية البارزة سارة بالين، على مقعد مجلس الكونجرس الوحيد لولاية ألاسكا، وألقى ثقله خلف حاكمة الولاية السابقة التى أيدت ترامب قبل أن يصبح مهيمنا على الحزب الجمهورى.