قال تقرير لمركز إعلام الأمم المتحدة ، إنه تم تصنيف الفيضانات في باكستان على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة وهو أعلى مستوى ، وفقا للوكالة الأممية المعنية بالصحة " منظمة الصحة العالمية "، ما يعني أن جميع مستويات المنظمة الثلاثة تشارك في الاستجابة وهى المكاتب التي تقع في الدولة والإقليمية، والمقر الرئيسي.
وقال الدكتور تيدروس إن الفيضانات في باكستان، والجفاف والمجاعة في منطقة القرن الأفريقي الكبرى، والأعاصير الأكثر تواترا وشدة في المحيط الهادئ ومنطقة البحر الكاريبي، تشير كلها إلى الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات ضد التهديد الوجودي لتغير المناخ.
وكانت منظمة الصحة العالمية وفقا لبيان مركز الاعلام أن الفيضانات أثّرت على 33 مليون شخص في 116 مقاطعة في جميع أنحاء البلاد، من بينها 66 مقاطعة كانت الأكثر تضررا فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من التهديدات الصحية العامة الكبيرة التي تواجه السكان المتضررين بسبب الفيضانات في باكستان، بما في ذلك خطر انتشار الأمراض المنقولة بالماء وبواسطة النواقل مثل الملاريا وحمّى الضنك، وذلك مع استمرار هطول الأمطار الموسمية الغزيرة.