أعلنت السلطات البلغارية، اعتقال 37 مهاجرًا غير شرعى فى العاصمة صوفيا، عقب حادث اصطدام حافلة تقل مهاجرين بسيارة شرطة أسفرت عن مقتل شرطيين.
جاء ذلك بعدما نفذت الشرطة البلغارية سلسلة مداهمات بالعاصمة فى أعقاب اصطدام حافلة كانت تقل مهاجرين وتحمل لوحة تركية بسيارة شرطة، فى 25 أغسطس بالقرب من مدينة بورغاس شمال شرق البلاد قرب الحدود مع تركيا، ما أسفر عن مقتل شرطيين.
وأفادت السلطات أن المهاجرين جميعا من سوريا وبينهم مهاجر مغربى واحد، مضيفة أن سائق الحافلة ذو الـ15 عاما سورى لكن ليس لديه أية وثائق ولا رخصة قيادة.
وأشارت إلى أن السلطات قبضت كذلك على 141 مهاجرا أفغانيا من دون وثائق يومى السبت والأثنين الماضيين، كانوا مختبئين فى قرية بالقرب من مدينة بورغاس أيضا، مؤكدة أيضا العثور على أكثر من 100 مهاجر داخل حافلة تحمل لوحة من مقدونيا الشمالية ويقودها مواطن مقدوني.
وكان وزير الداخلية البلغاري”إيفان ديميرسييف” صرح الأسبوع الماضى أن بلاده أعلنت الحرب على المهاجرين واللاجئين والهجرة غير الشرعية، وذلك بحجة أن اللاجئين السوريين استهدفوا قوات الأمن والشرطة وقتلوا اثنين منهم عمدا.
واتهم الوزير الذى جاء إلى مكان الحادث، شرطة الحدود بأنها السبب فى الحادث الذى أودى بحياة شرطيين بلغاريين، وأن ضباط “حرس الحدود” لم يؤدّوا واجباتهم بدقة كافية وتذرعوا أنه ليس من مهمة شرطة بورغاس إيقاف الحافلة.