أظهرت صور مذهلة جديدة للأقمار الصناعية حجم الفيضانات القياسية التى ضربت باكستان، وكيف حول فيضان نهر السند جزءا من إقليم السند إلى بحيرة داخلية بعرض 100 كيلومتر.
وبحسب ما ذكرت شبكة سى إن إن الأمريكية، فقد أصبحت أجزاء من باكستان تحت الماء الآن، بعد رياح موسمية قوية تسبب فى أكبر هطول للأمطار فى الذاكرة الحية، وفيضانات أودت بحياة 1162 شخص وإصابة 3554 وأثرت على 33 مليونا منذ منتصف يونيو الماضى.
وتظهر الصور الجديدة التى التقطت فى 28 أغسطس بجهاز استشعار الأقمار الصناعية التابعة لوكالة ناسا كيف غمر مزيج من الأمطار الشديدة وفيضان نهر السند أغلب أجزاء إقليم السند فى الجنوب.
وعرض التقرير صورتين التقطتا فى أغسطس 2021 وأغسطس 2022، أظهر الفارق بينهما كيف أن الفيضان حول منقطة مساحتها 100 كيلومتر تقريبا وعرضها 62 ميلا من حقول زراعية إلى بحيرة عملاقة.
ووفقا لهيئة الأرصاد الجوية فى باكستان، فإن الرياح الموسمية هذا العام هى الأكثر رطوبة فى البلاد من أن بدأت التسجيل عام 1961، ولا يزال هناك شهرا متبقيا على الموسم.
وكانت منظمة الصحة العالمية وفقا لبيان مركز الاعلام أن الفيضانات أثّرت على 33 مليون شخص في 116 مقاطعة في جميع أنحاء البلاد، من بينها 66 مقاطعة كانت الأكثر تضررا فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من التهديدات الصحية العامة الكبيرة التي تواجه السكان المتضررين بسبب الفيضانات في باكستان، بما في ذلك خطر انتشار الأمراض المنقولة بالماء وبواسطة النواقل مثل الملاريا وحمّى الضنك، وذلك مع استمرار هطول الأمطار الموسمية الغزيرة.