كشف استطلاع رأي جديد في الولايات المتحدة عن ازدياد القلق بفارق تسع نقاط منذ يناير، على أن الديمقراطيين والجمهوريين متحدون في مخاوفهم، مما سيؤدي لانهيار الديمقراطية الأمريكية.
وبحسب استطلاع جامعة كوينيبياك، فإن حوالي 67% من جميع الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون أن الديمقراطية في خطر، وشمل هذا المجموع 72% من الناخبين الديمقراطيين المسجلين و70% من الجمهوريين.
وتم نشر نتائج الاستطلاع قبل خطاب الرئيس جو بايدن، بشأن ما يصفه البيت الأبيض بأنه "معركة من أجل روح الأمة"، حيث من المتوقع أن يهاجم دونالد ترامب وحلفاءه لتقويضهم ديمقراطية الأمة.
واتهم ترامب بايدن بتسييس مكتب التحقيقات الفيدرالي، في محاولة لطرده من انتخابات 2024 قبل أن تبدأ، والنتيجة هي من اليسار واليمين تصوير أعدائهم على أنهم تهديد للديمقراطية.
وقال تيم مالوي محلل استطلاعات الرأي بجامعة كوينيبياك إن الديمقراطية، حجر أساس أمة في خطر، وفي لحظة اتفاق نادرة، يتحد الأمريكيون حول قلق مشؤوم.
ووفقا للاستطلاع الذي شمل 1584 شخصا، أن نسبة الأمريكيين الذين يخشون الديمقراطية ارتفعت تسع نقاط منذ يناير.
ويأتي ذلك في أعقاب استطلاع أجرته شبكة "NBC News" مؤخرا، كشف أن التهديدات للديمقراطية كانت أهم قضية تواجه البلاد.
وصنف حوالي 21% من المستطلعين التهديدات للديمقراطية على أنها القضية الأكثر أهمية، مقابل 16% قالوا تكلفة المعيشة و14% وضعوا الوظائف والاقتصاد على رأس قائمة الفواتير.