قالت صحيفة تايمز اللندنية إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون سيقوم بمحاولة أخيرة لتبرئة اسمه من فضيحة حفلات الإغلاق بنشر المشورة القانونية التى تزعم أن تحقيق البرلمان فى الحفلات التى أقيمت فى داوننج ستريت فى فترة إغلاق كورونا لم يكن منصفا.
ويعتقد أن المشورة القانونية التى كتبها اللورد بانيك تثير تساؤلات بشأن المراجع التى استخدمها تحقيق لجنة الامتيازات بمجلس العموم.
وصرحت مصادر للتايمز بأن المشورة تتهم اللجنة بعدم التمييز بين ما إذا كان رئيس الوزراء تعمد تضليل نواب البرلمان بشأن فضيحة الحفلات أم لا.
ياتى هذا فى الوقت الذى يستعد فيه بوريس جونسون لمغادرة المنصب، حيث ينتهى سباق قيادة المحافظين اليوم الجمعة، ولن يتم إعلان اسم الفائز قبل الاثنين المقبل.
وفى أيامه الأخيرة فى المنصب، تعهد جونسون بأن تذهب 700 مليون استرلينى من اأموال دافعى الضرائب إلى مشروع محطة سايزويل سى النووية التى تم تأجيلها لفترة طويلة، حيث يسعى لجعل أمن الطاقة جزءا من إرثه، بحسب ما ذكرت صحيفة إندبندنت.
وكان جونسون قد قال فى خطاب، الخميس، أنه فخور بسنواته الثلاث فى المنصب مع سعيه للدفاع عن إرثه قبل انتهاء تصويت المحافظين لاختيار قائدهم الجديد بين وزيرة الخارجية ليز تروس ووزير الخزانة السابق ريشى سوناك.
وسيتم إعلان اسم رئيس وزراء بريطانيا المقبل فى الاثنين الخامس من سبتمبر، وقد أشار أحدث استطلاع للرأى أجراه موقع البيت المحافظ إلى تفوق تروس بـ 32%.
وقال جونسون إنه فى كل مرحلة من السنوات الثلاث الأخيرة، ما حاولنا فعله هو وضع الأشياء التى سيحتاجها هذا البلد على المدى الطويل، ومحاولة النظر إلى ما ستحتاجه الأجيال المستقبلية من أجل رخائهم، ومن أجل إنتاجيتهم وجودة حياتهم.