تستعد بريطانيا هذا العام لتنظيم احتفالات أقل من المعتاد لاستقبال عيد الميلاد، مع التوقف عن تزيين الشوارع والميادين بالأضواء الخيالية، وذلك بقرارات من قبل البلديات، إضافة إلى تنازل العائلات المتعثرة عن تلك العادات فى ظل ارتفاع فواتير الكهرباء، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
تُعد عروض الإضاءة الاحتفالية الباهظة في الشوارع الرئيسية والمنازل تقليدًا في جميع أنحاء بريطانيا خلال أشهر الشتاء، ولكن الآن، قررت البلدات والقرى المعروفة بعروضها المبهرة إطفاء الأضواء هذا العام وإلغاء فعاليات التبديل الشعبية.
وأفادت صحيفةThe Star، أن المجلس فى بلدة بودلي سالترتون الخلابة ديفونشاير، قال إنه "لا يمكنه تحمل تكلفة الأضواء في المناخ الاقتصادى"، كما ألغت منطقة كامريدجشاير عرضها قبل أشهر، حيث قالت إن فاتورتها النموذجية البالغة 9000 جنيه إسترليني، والتي من المحتمل أن تكون قد زادت الآن، لن تكون طريقة حكيمة لإنفاق أموال دافعي الضرائب.
ويقوم مجلس مدينة جيلدفورد أيضًا بإلغاء حدث التشغيل الخاص به، حيث قال زعيمه الشهر الماضى، إنه "يواجه تحديات مالية كبيرة"، وبينما يحمي المجلس الميزانية من أجل احتفالات عيد الميلاد التي تحظى بشعبية كبيرة، فإنه يقول إن لديه مخاوف من أنه لا يستطيع تحمل حجم الحشد.
وقال رئيس المجلس، جوس بيجمور، "لا يمكننا تحمل أو تبرير القيمة مقابل المال مقابل مثل هذه التكلفة الإضافية الكبيرة"، والشركات، التي ليس لديها حدود لأسعار فاتورة الطاقة، مقررت أيضًا على إلغاء الاشتراك فى الديكورات، بل إنها تقوم بالفعل بإيقاف تشغيل الإضاءة العادية الخاصة بها، وفي غضون ذلك، تخطط الأسر المعنية بالفعل لترك زينة أضواء عيد الميلاد في صناديقها.
