اشتدت وتيرة التنافس بين الأحزاب النمساوية مع بدء الحملات الانتخابية للمرشحين استعدادا للانتخابات الرئاسية في البلاد والتي تجرى في 9 أكتوبر المقبل، ويتنافس فيها 7 مرشحين، يتقدمهم الرئيس النمساوي الحالي ألكسندر فان دير بيلين والذي يسعى للفوز بفترة رئاسة ثانية مدتها ست سنوات.
وبدأ الرئيس النمساوي حملته الانتخابية بحضور عرض للقوات الجوية وسط أكثر من 150 ألف مشاهد مما تسبب في اختناقات مرورية حادة في منطقة تسلتفج.
ومن جانب آخر، طالب حزب الحرية، ثالث أكبر الأحزاب النمساوية، بوضع حد أقصى لعمر المرشح في انتخابات الرئاسة لمنع إعادة ترشح الرئيس الحالي البالغ من العمر 78 عاما.. كما وجه الحزب انتقادات واسعة لأداء الحكومة الائتلافية بالبلاد.
وقال زعيم الحزب هربرت كيكل - في تصريح اليوم - إن أداء الحكومة الفيدرالية في أزمتي الحرب الأوكرانية وجائحة كورونا جاء متواضعا وأقل من مستويات الرضا لدى المواطنين، مشيرا إلى أن مرشح الحزب للرئاسة والتر روزنكرانز قادر على إدارة البلاد بحنكة شديدة نظرا لخبراته السياسية العريضة.
وأضاف كيكل أنه يتوقع معركة انتخابية صعبة وحملات انتخابية قوية قبل حلول موعد الانتخابات في 9 أكتوبر المقبل.
يذكر أن استطلاعات الرأي أظهرت تفوقا كاسحا للرئيس الحالي فان دير بيلين بنسبة تصل إلى 66 في المائة من أصوات الناخبين.