دمر حريق مسجدا بمدينة رامبوييه الواقعة بإقليم إيفلين شمالي فرنسا، فيما تشتبه السلطات الفرنسية الأمنية في أن الحادث جنائي وتم تنفيذه عن عمد.
وترجح الشرطة والنيابة أن تكون هناك شبهة جنائية، إذ تم فتح تحقيق في "حريق جنائي" حيث "التدمير المتعمد بوسائل حارقة".
ولفت شهود عيان إلى أنهم شاهدوا شخصين يغادران المكان بسرعة ثم شاهدوا ألسنة اللهب تتصاعد من الخيمة التي تم نصبها كمسجد في المكان.
من جانبها، أشارت جمعية مسلمي رامبوييه (AMR) في بيان، إلى أنه "اندلع حريق الليلة الماضية في خيمتنا، وعلى الرغم من التدخل السريع لرجال الإطفاء وجهودهم، اشتعلت النيران في كل شيء، ولم يبق سوى الهياكل المعدنية لم يكن أحد في الموقع، الضرر مادي فقط".
وهذه ليست الحادثة الأولى في فرنسا التي تستهدف المساجد خلال السنوات الأخيرة الماضية.