تعهدت ليز تروس، المرشحة الأوفر حظا لقيادة بريطانيا، بالتعامل بشكل عاجل مع أزمة تكلفة الطاقة لو أصبحت رئيسة للوزراء هذا الأسبوع، فى آخر إعلان من جانبها فى سباق القيادة، والذى أكد مجددا تركيزها على خفض الضرائب وتقليل الإجراءات التنظيمية.
وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان، فإن وزيرة الخارجية، التي تشير التوقعات على نطاق واسع إلى انها ستتغلب على منافسها ريشى سوناك وتصبح زعيمة للمحافظين ومن ثم تتولى رئاسة الحكومة فى بريطانيا، تعهدت بالتحرك العاجل فى مسالة أسعار الطاقة للمنازل والمصانع والشركات بينما لم توضح ما يشمله ذلك.
وفى مقال كتبته فى صحيفة صنداى تليجراف، قالت تروس إن الخطة سيتم الإعلان عنها فى أول أسبوع لها فى المنصب، ويعقبها "حدث مالى رسمي" لاحقا فى سبتمبر. ولو تم انتخابها، وهى النتيجة التي سيتم الإعلان عنها الاثنين، فإنها ستتولى مهام منصبها على الفر الثلاثاء خلفا لبوريس جونسون.
وفى مسالة إمداد الطاقة على المدى الأطول، قالت تروس إن بريطانيا بحاجة إلى اتخاذ قرارات صعبة لضمان ألا تكون فى هذا الموقف فى كل خريف وشتاء. ولم توضح تروس مجددا ما سينطوى عليه ذلك، إلا أنها أعربت عن دعمها لزيادة فى الطاقة النووية، وجهود جديدة للتنقيب فى بحر الشمال والموافقة على تكسير الغاز الصخرى. لكنها أكثر تشككا إزاء الطاقة المتجددة، وتعارض مزارع الرياح البرية وخطط الطاقة الشمية فى الأرض الزراعية السابقة.
وقال تروس فى قالها إن هذه فرصة لجعل بريطانيا أكثر حرية وأكثر ابتكارا وأكثر ديناميكية. وأعربت تروس عن أملها فى تحويل بريطانيا فى اتجاه واسع صوب دور أصغر للدولة وضرائب أقل.