قالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية أن كبار مسئولي الاستخبارات الكندية سيدعمون تحقيقا فى الدور المثير للجدل لوكالتهم فى تهريب الطالبة البريطانية شميمة بيجوم إلى سوريا.
وصرحت مصادر للمحامي الذى يمثل عائلة شاميما، تسنيم أكونجى، أن هناك قلقا بالغا داخل صفوف الوكالة من أن مهربين يعملون مع الاستخبارات الكندية قد ساعدوا بيجوم واثنتين من أصدقائها من شرق لندن على الانضمام إلى تنظيم داعش. وحتى الآن، احتفظت مصادر داخل جهاز المخابرات الأمنية الكندية برأيها بشأن القضية منذ الكشف فى الأسبوع الماضى عن أن شرطة لندن علمت بأن شخص مهرب على صلة بأجهزة أمنية غربية قد قام بالإتجار فى الفتاة التي كانت تبلغ فى هذا العمر 15 عاما.
وقال المحامى إنه تحدث مع عدد من الأشخاص داخل الجهاز الأمني الكندى الذين شعروا بقلق بالغ وصدمة بشأن دورهم فى الإتجار بشميمة بيجوم، وسيدعمون بقوة أى تحقيق فى هذا الأمر. وأشار المحامى أيضا إلى أنه فى وقت الاتجار المزعوم بشميمة فى عام 2015، بدا أن مسئولي الاستخبارات الكندية قد خرقوا توجيهات العمل الخاصة بالوكالة.
وأوضحت الصحيفة أنه من بين صديقتى شميمة اللتين تم تهريبهما إلى سوريا من قبل محمد الراشد، العميل المزدوج الذى يعمل مع كلا من داعش والاستخبارات الكندية، فإن كاديزا سلطانة، التي كانت تبلغ فى هذا الوقت 16، يعتقد أنها قتلت فى غارة جوية، بينما الأخرى أميرة عباس التي كانت تبلغ من العمر 14، مفقودة.
وتزداد الضغوط فى بريطانيا لإجراء تحقيق مستقل حول ما كانت شرطة لندن والأجهزة الأمنية البريطانية تعرفه عن شبكة الإتجار التي نقلت الفتيات الثلاثة على لندن.