قال أليكسي دروبينين، مدير إدارة تخطيط السياسة الخارجية بوزارة الخارجية الروسية الأحد إن قضية نقل مقر الأمم المتحدة من نيويورك إلى مكان آخر قيد البحث، لأن الولايات المتحدة لا تنفذ التزاماتها كدولة مضيفة.
ونقلت وكالة "تاس" عن دروبينين قوله في مقابلة "إن العمل ليس متوقفا في هذه المسألة. إنها تجري مناقشتها بالفعل. في ذلك الوقت، عندما اتفق الجميع على أن يكون مقر الأمم المتحدة في نيويورك، تحملت الولايات المتحدة مسؤوليات كبلد مضيف ووقعت اتفاقية مقابلة مع الأمانة العامة للأمم المتحدة. الآن، نحن نرى الكثير من الأمثلة على تهرب الولايات المتحدة من تنفيذ هذه الاتفاقية كدولة مضيفة".
وأوضح أن "روسيا تواجه حاليا مشاكل في الحصول على تأشيرات لأعضاء الوفد الروسي للمشاركة في أحداث الأمم المتحدة في نيويورك"، في حين أن الولايات المتحدة ملزمة بإصدار مثل هذه التأشيرات دون تأخير ودون اشتراط إصدار التأشيرات في أي مسائل أخرى.
وشدد على أن "هذه المسؤولية لم تنفذ. وهناك مشاكل أخرى موضوع حوارنا مع الأمانة العامة للأمم المتحدة". وأضاف "أثيرت مثل هذه القضايا ويمكنني أن أؤكد أن مسألة نقل -مقر الأمم المتحدة -ليست مسألة عبثية".
وبحسب الدبلوماسي الروسي ، فإن مثل هذه المشاكل لا تواجه روسيا وحدها ، بل تواجه دولا أخرى لا تحبها الولايات المتحدة لأسباب متباينة. وأضاف أن "عدد هذه الدول يتزايد وسيستمر في النمو، لذلك سيتعين على زملائنا الأمريكيين أن يقرروا بطريقة أو بأخرى ما هو أكثر أهمية بالنسبة لهم".