قال بيان صادر عن اتحاد يمثل السكان الأصليين فى إقليم ساسكاتشيوان، الذى شهد حادث طعن أمس الأحد، أسفر عن مصرع 10 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، إن انتشار المخدرات غير القانونية كان سببا فى الحادث المروع، الذى يعد من بين أسوأ حوادث القتل الجماعى فى التاريخ الكندى.
وقال بيان صادر عن "اتحاد الأمم الأصلية السيادية"، وهو تنظيم يضم كافة المجتمعات الأصلية: هذا هو الدمار الذى نواجهه عندما تغزوا المخدرات غير المشروعة الضارة مجتمعاتنا، ونطالب جميع السلطات بأخذ التوجيهات من قادة الشرطة والمجالي واعضائها لإنشاء مجتمعات أكثر امانا وصحة لشعبنا.
وقال مايكل بريت برنز، الذى فقد أم ابنتيه فى الحادث، إنه من المقزز كيف أن وقت السجن والمخدرات والكحول يمكن أن يدمروا أرواحا كثيرة، لقد تألمت من كل هذه الخسارة.
وفى مايو الماضى، أصدرت منظمة وقف الجريمة فى ساسكاتشيوان قائمة للمطلوبين شملت أحد المشبته بهما، مايليس ساندرسون، وكتبت تقول إنه طليق بشكل غير قانونى.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن الحادث يعد واحدا من بين حوادث القتل الجماعى الأكثر دموية فى التاريخ الكندى. ووقع أعنف هجوم بالسلاح فى تاريخ كندا فى 2020 عندما تنطر رجل فى زى ضابط شرطة وأطلق النار على الناس فى منازلهم وأشهر النيران فى مناطق بإقليم نوفا سكوتيا، وقتل 22 شخص. واستخدم رجل شاحنة لقتل 10 من المشاة فى تورنتو فى عام 2019، لكن عمليات القتل الجماعى اقل شيوعا فى كندا مقارنة بما هو عليه الحال فى الولايات المتحدة.