حذرت منظمة الأمم المتحدة من "مجاعة على الأبواب فى الصومال فى ظل مؤشرات ملموسة عن ذلك''، حيث توقعت حدوث مجاعة فى وقت لاحق من هذا العام فى منطقة الخليج الجنوبية.
ووفق مارتن جريفيث، منسق الشؤون الإنسانية فى الأمم المتحدة، فإن توقعات الأمم المتحدة لا ترقى إلى مستوى الإعلان الرسمى عن المجاعة فى الصومال التى يموت فيها الآلاف فى الجفاف التاريخى الذى تفاقم بسبب آثار الحرب فى أوكرانيا.
وأضاف جريفيث وفق "أسوشيتد برس" إنه "صُدم بشدة خلال الأيام القليلة الماضية التى أجرى فيها زيارة للصومال حيث شهد أطفالًا يتضورون جوعا أضعف من أن يبكوا".
ووفق اوتشا نزح ما لا يقل عن مليون شخص فى الصومال بسبب أسوأ موجة جفاف منذ عقود تؤثر أيضا على منطقة القرن الأفريقى الأوسع بما فى ذلك إثيوبيا وكينيا.
وأظهرت البيانات أن أكثر من خُمس الأسر لديها نقص غذائى شديد، وأن أكثر من 30% من الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد وأكثر من شخصين من بين 10000 يموتون كل يوم.
فيما اضطرت العائلات الجائعة فى الصومال للسير على الأقدام عبر التضاريس الجافة بحثا عن المساعدة، فيما دفن العديد من أفراد تلك الأسر على طول الطريق، حتى عندما يصلون إلى المخيمات خارج المناطق الحضرية، فإنهم لا يجدون سوى القليل من المساعدة أو لا يجدونها على الإطلاق.