أعلن نائب سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، يوري كوكوف، أن الولايات المتحدة أوقفت جميع الاتصالات الثنائية حول مكافحة الإرهاب الدولي، وتحاول إخراج روسيا من جميع الصيغ الدولية الحالية للتعاون في هذا المجال.
وقال كوكوف في تصريحات لصحيفة "روسيسكايا جازيتا" الحكومية الروسية الثلاثاء: "على الرغم من الطبيعة المعقدة للعلاقات الروسية الأمريكية، ظلت مكافحة الإرهاب الدولي في السنوات الأخيرة أحد المجالات القليلة، التي استمرت فيها مشاورات الخبراء والتعاون العملي بين أجهزة الأمن الروسية والأمريكية".
وأضاف نائب سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي: "في الوقت الحاضر، قطعت الولايات المتحدة جميع الاتصالات الثنائية المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتحاول إخراج روسيا من الصيغ الدولية القائمة للتعاون في هذا المجال".
وفي سياق آخر، أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الثلاثاء، أن من مسؤولية واشنطن الدولية إصدار تأشيرات لأعضاء الوفود المشاركة في الفعاليات التي تنظمها الأمم المتحدة.
وقال نيبينزيا، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية: "نود أن ننوه بأن جهودنا في دعم أنشطة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة اصطدمت بعداء من قبل الولايات المتحدة.. ففي الأسبوع الماضي، عُقدت القمة الثالثة لقادة شرطة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.. وتمت دعوة وفد روسي برئاسة وزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف، لكنه فشل في الحضور بسبب تصرفات الجانب الأمريكي، لأنه ببساطة لم يتم إصدار تأشيرات لأعضاء الوفد".