قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن وفاة ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية تعنى أن أبناء دوق ودوقة ساسكس، هارى وميجان ماركل يحق لهما حمل اللقب، ما لم يقم الملك تشارلز الثالث بتغيير البروتوكول.
وأوضحت الصحيفة أن وفاة الملكة إليزابيث، التي فارقت الحياة الخميس عن عمر يناهز 96 عاما، يعنى أن نجل هارى وميجان، أرتشى مونتباتن وندسور، أصبح حاليا أميرا من الناحية، وهو اللقب الذى سبق أن أشارت والدته ميجان أنه حرم منه بسبب عرقه.
كما أن شقيقته الصغرى لي لي بيت "ليلى" كونتباتن وندسور"، يحق لها ان تصبح أميرة بعد وفاة الملكة، وبعد أن أصبح جدها الأمير ملكا.
وخلال مقابلة مع المذيعة الأمريكية أوبرا وينفرى العام الماضى، تحدثت ميجان عن صدمتها من إخبارها بان ارتشى لن يحصل على حماية الشرطة لأنه لا يحمل لقبا، وأشارت إلى أن القرار تم اتخاذه بسبب عرقه المختلط.
وأشارت دوق ودوقة ساسكس فى المقابلة إلا أنهما كان يتوقعان أن يحصل أرتشى على لقب أمير بعد تولى تشارلز العرش، لكن تم إخبارهما بأن البروتكول يمكن أن تتغير، تماشيا مع رغبة تشارك فى تقليص الملكية، ومن ثم فإن الطفل قد يتم استبعاده من أن يكون من أصحاب السمو الملكى أو أميرا.
ووفقا للبرتوكولات التي وضعها الملك جورج الخامس فى عام 1917، فإن أبناء وأحفاد الملك لهم الحق التلقائى فى حمل لقب أصحاب السمو الملكى وأمير ـو أميرة. وعندما ولد أرتشى كان ابن حفيد الملكة، ليس حفيا، لكن لمنعه من أن يصبح أميرا، سيضطر تشارلز إلى إصدار خطابات تعديل حق أرتشى وليلى فى أن يصبحا أمير وأميرة.