قال ممثل مفوضية شئون اللاجئين بالأمم المتحدة ماثيو كرينسيل إن ما يقرب من 100 ألف لاجئ فروا إلى أوغندا حتى الآن هذا العام يواجهون حالة طوارئ في ظل احتياجات هائلة.
وأضاف كرينسيل- في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، أنه مع استمرار اللاجئين من جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية في الفرار من العنف والبحث عن الأمان في أوغندا فإن الاستجابة الإنسانية تمتد إلى نقطة الانهيار.
وأشار إلى أن المفوضية والشركاء يحتاجون وبشكل عاجل إلى 68 مليون دولار؛ للمساعدة وتقديم الخدمات المنقذة للحياة، منوها بأن النداء الإنساني المشترك بين الوكالات (قيد المراجعة منذ أبريل) سعى للحصول على تمويل حتى نهاية العام؛ لدعم ما يصل إلى 150 ألف لاجئ مع استمرار وصول الوافدين.
وحذر كرينسيل من أن المكاسب المهمة في مجال اعتماد اللاجئين على الذات والادماج الاقتصادي معرضة الآن للخطر؛ بسبب النقص الحاد في تمويل عمليات المفوضية في البلاد.
وأشار إلى أن المنظمة الدولية والشركاء يحتاجون إلى مساهمات مالية عاجلة؛ لتلبية الاحتياجات العاجلة للاجئين الوافدين الجدد إلى أوغندا، وذلك لتحسين قدرة الاستقبال والبنية التحتية الأساسية لمخيمات اللاجئين، وإعطاء الأولوية لإعادة توطين اللاجئين في مرافق أكثر ملاءمة.