رفض قاضي فيدرالي في فلوريدا الدعوى التي رفعها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضد هيلاري كلينتون وأعداء سياسيين آخرين مثل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي والنائب آدم شيف ، ديمقراطي من كاليفورنيا ، ووصفها بأنها بيان سياسي من 200 صفحة موضحا مظالمه ضد من عارضوه.
وقال القاضي دونالد ميدلبروكس في حكم لاذع من 65 صفحة صدر مساء الخميس إن ما تفتقر إليه الدعوى من حيث الجوهر والدعم القانوني تسعى لاستبداله بالطول والمبالغة وتصفية الحسابات والتظلمات، وخلص إن مزاعم ترامب ما هي الا سلسلة من الخلافات السياسية المنفصلة.
وفقا لشبكة ان بي سي، رفع ترامب الدعوى متهماً مؤامرة ضخمة تورطت فيها هيلاري كلينتون، التي كانت مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة عام 2016 ، واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي ، والعديد من الأشخاص الآخرين بزعم أنهم تآمروا ضده لتنظيم ما وصفه بـ "خدعة روسيا" وهو في علاقة حملة ترامب بروسيا وجهود الحكومة الروسية لدعم حملته.
ورد في دعوى ترامب: "الذين أعمتهم الطموحات السياسية ، دبروا مؤامرة خبيثة لنشر معلومات كاذبة ومضرة بشكل واضح عن دونالد جيه ترامب وحملته ، كل ذلك على أمل تدمير حياته ومسيرته السياسية وتزوير الانتخابات الرئاسية لعام 2016 لصالح هيلاري كلينتون "
وقالت محامية ترامب ، ألينا حبا ، في بيان: "نختلف بشدة مع الحكم الذي مليء بالتطبيقات الخاطئة للقانون سننتقل على الفور لاستئناف هذا القرار".
في أمره يوم الخميس ، وجد القاضي أن ترامب انتظر طويلاً لرفع دعوى بشأن مزاعم الابتزاز ، وبغض النظر عن ذلك ، لم يكن هناك دليل يدعم الادعاء. وقال إن مزاعم ترامب الأخرى لم تكن منطقية ، بما في ذلك واحدة تتعلق بالتحقيق الأولي الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي في علاقات حملة ترامب مع روسيا ، والذي أطلق عليه اسم Crossfire Hurricane.