حصلت الأميرة بياتريس، على دور جديد مهم بعد وفاة جدتها الملكة إليزابيث الثانية، وفقًا لما نشرته صحيفة "ذا صن"، حيث أصبحت بياتريس الابنة الكبرى للأمير أندرو، وسارة فيرجسون، الآن مستشارة خارجية، مما يعني أنها يمكن أن تقوم بواجبات الملك تشارلز، عند الحاجة.
قبل وفاة صاحبة الجلالة، شغل كل من تشارلز وويليام وهارى وأندرو، هذا المنصب، وكان بإمكانهم أداء واجبات الملك مؤقتًا إذا كانت غير قادرة على ذلك "بسبب المرض أو الغياب في الخارج"، هذا لأنهم هم أعلى أربعة أشخاص فى سلسلة الخلافة فوق سن 21، لكن الآن أصبح تشارلز ملكًا، فهذا يعنى أن بياتريس تحتل المرتبة الرابعة فى القائمة، ولا يشمل ذلك الملكة كاميلا، التى يمكنها أيضًا التمثيل في غياب جلالة الملك.
وبحسب موقع العائلة المالكة، ستُفوض بياتريس، فى منصبها الجديد، بأداء معظم الواجبات الرسمية للملك، وهذا يشمل حضور اجتماعات مجلس الملك الخاص، وتوقيع الوثائق الروتينية، واستلام أوراق اعتماد السفراء الجدد في المملكة المتحدة، ومع ذلك، لن يتم تفويضها في شؤون الكومنولث، ولن تكون قادرة على إنشاء أقران أو تعيين رؤساء وزراء أو حل البرلمان، إلا بموجب تعليمات الملك.
ويشار إلى أن بياتريس، المتزوجة من إدواردو مابيلي موزى، استقبلت طفلها الأول، سيينا، العام الماضى، ولقد تحدثت سابقًا بلطف عن جدتها، قائلة "مرحبًا، أجدها ملهمة كل يوم لأن إحساسها الغامر بالواجب مرتبط بفضول عارم."
وفي بيان قاتم، صدر يوم 8 سبتمبر، أكد قصر باكنجهام، وفاة صاحبة الجلالة إليزابيث الثانية، أطول ملوك في تاريخ بريطانيا ، مما جعل ابنها تشارلز ملكًا، وفي وقت لاحق، وهو يتحدث إلى الأمة فى حداد، قال: "إن وفاة والدتي الحبيبة، جلالة الملكة، لحظة حزن كبير لي ولجميع أفراد عائلتى".