قال تشابا ديميتر السكرتير البرلماني في مكتب رئيس الوزراء المجرى، إن العقوبات ضد روسيا أصبحت "وسيلة لإيذاء الذات" بالنسبة لأوروبا.
وشدد المسؤول المجري، على أن كل الأوروبيين شعروا بتأثيرها عليهم، لذلك يجب تغيير سياسة العقوبات.
وأضاف، أن عقوبات الاتحاد الأوروبي لا تساعد في تحقيق أهدافها المحددة لها أصلا، وتضر بأوروبا، لا يوجد شخص في أوروبا لم يشعر، بشكل أو بآخر، بتأثير التضخم الناجم عن سياسات العقوبات الخاطئة، والممتد من فواتير الخدمات إلى النقل والزراعة".
وأشار إلى أن سلطات الاتحاد الأوروبي، زعمت بأن العقوبات عبارة عن سلاح معجزة، في الواقع، تبين أنها وسيلة غير مجدية وتنفع فقط لجلب الضرر للذات من الناحية الاقتصادية.
ونوه إلى أن "الارتفاع الأكبر والأطول" في الأسعار لم يبدأ بعد بدء العملية الروسية الخاصة، بل "بعد إقرار العقوبات في قطاع الطاقة".
في وقت سابق، قال رئيس وزراء هنغاريا فكتور أوربان، إن العقوبات المفروضة ضد روسيا، قد تجبر أوروبا على الركوع.
وأضاف رئيس الحكومة المجرية: "تم فرض 11 ألف عقوبة ضد روسيا حتى الآن، لكنها لم تنجح، وقد يتسبب التضخم ونقص الطاقة الناتج عن ذلك في ركوع أوروبا".