كشف بحث جديد لمؤسسة "ريزوليوشن" الفكرية الرائدة أن خطط رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة، ليز تراس لتجميد أسعار الطاقة وتمرير تخفيضات ضريبية شاملة لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة ستمنح أغنى الأسر فى بريطانيا ضعف الدعم المالى مقارنة بما ستمنحه للأسر الأكثر فقرًا.
وقالت المؤسسة، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، إن حزمة الطاقة الخاصة برئيسة الوزراء، والتى تم الإعلان عنها قبل ساعات من أنباء وفاة الملكة إليزابيث الثانية الأسبوع الماضى، ستكلف دافعى الضرائب، الذين تم استهدافهم بشكل سيء لمساعدة من هم فى أمس الحاجة، سعر "ضخم" لاسيما عند تطبيق التخفيضات الضريبية التى وعدت بها فى حملتها القيادية.
وقالت إن أغنى عُشر من الأسر في المملكة المتحدة سيحصل على 4،700 جنيه إسترلينى دعما، فى المتوسط ، من "ضمان أسعار الطاقة" الذي تقدمه الحكومة والتخفيضات في التأمين الوطني - وهو ما يتجاوز بكثير دعم 2200 جنيه إسترليني للأسرة في أفقر عُشر.
ويأتي التدخل في الوقت الذي لا تزال فيه تفاصيل خطة رئيسة الوزراء الجديدة لدعم الأسر المتعثرة غير واضحة ، بعد أن اختارت الامتناع عن نشر تكاليف اقتراحها ومن المتوقع أن تنشر التفاصيل الأسبوع المقبل.
وقالت مؤسسة "ريزوليوشن" إن خطة الحد من زيادة تكلفة فاتورة الطاقة المنزلية النموذجية إلى 2500 جنيه إسترليني لمدة عامين اعتبارًا من أكتوبر ستكلف البلاد حوالي 120 مليار جنيه إسترليني. وحذرت من أن خطة تراس لتجنب فرض ضرائب جديدة غير متوقعة على منتجي الطاقة ستعني تكديس التكلفة على دافعي الضرائب.