بعد أكثر من 80 عاما على مقتله فى الهجوم على ميناء بيرل هاربر، الذى كان سببا لدخول الولايات المتحدة للحرب العالمية الثانية، سيتم دفن الجندى هيربيرت "بيرت جاكوبسون فى مثواه الأخير.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن أفراد عائلة جاكوبسون انتظرت طول حياتها لحضور جنازة للشاب الذى سمعوا عنه لكن لم يلتقوه أبدا. وكان جاكوبسون من بين أكثر من 400 بجار وعناصر المارينز الذين قتلوا فى الهجوم الياباني على ميناء بيرل هاربر فى السابع من ديسمبر 1941. وسيتم دفن النعش الذى يحمل رفات خفى مقبرة أرلينجتون الوطنية.
وقال براد ماكدونالد، ابن شقيق جاكوبسون، إن هذا كان نوعا من الألغاز الذى لم يتم حلهاا ويمنحنا إغلاقا لنعرف ما حدث لبيرت بالفعل، وأين هو، وأنه سيرقد أخيرا فى مثواه الأخير بعدما تم إدراجه كمجهول لفترة طويلة.
وستكون الصلاة فى مقبرة أرلينجتون الفصل الأخير فى قصة الشاب الذى كان يبلغ من العمر 21 عاما من قريبة صغير فى شمال إيلينوس وللعائلة التي لم تحصل أبدا على جثمان لدفنه عندما قتل، والسعى العلمى لوضع أسماء على رفات مئات الأشخاص الذين كانوا على متن السفينة وتم دفنهم دون تحديد هويتهم لعقود بالقرب من بيرل هاربر.
وظلت البارجة التي تم تفجيرها فى بيرل هارير مغمورة بالمياه لمدة عامين قبل إعادة تعوميها وانتشال الجثث وبعد بعض سنوات أعيد فتح قبور الرجال فى أوكلاهوما املا فى إمكانية أن تؤدى سجلات الأسنان إلى أسمائهم لكن لم يتم تحديد هوية 27 من الرفات، وكان لا بد من إعادة دفنها بالمبرة التذكارية الوطنية للمحيط الهادئ فى هونولولو والمعروفة باسك بانش بول.
ولم تنجح محاولة أخرى لتحديد هوية 100 مجموعة من الرفات فى عام 2003. وفى عام 2015، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن استخراج الرفات مجددا مما منح املا لعائلة جاكوبسون. وأدى مشروع أوكلاهوما إلى تحديد هوية 366 رجل، بينهم جاكوبسون الذى قتل عندما تم ضرب سفينته بتسع توربيدات على الأقل.