نفى زعيم "حزب الرابطة" الإيطالى ماتيو سالفينى وزعيمة حزب "إخوة إيطاليا" جورجيا ميلونى اليوم الأربعاء، تلقى أى أموال من روسيا، وذلك على خلفية تقرير استخباراتى أمريكى عن التمويل الروسى لأحزاب سياسية أجنبية، الذى وجه ضربة للحملة الخاصة بالانتخابات العامة المقرر إجراؤها فى إيطاليا 25 سبتمبر الجارى.
وجاء في التقرير أن روسيا قدمت أكثر من 300 مليون دولار لأحزاب ومسؤولين وسياسيين أجانب في أكثر من 20 دولة منذ عام 2014.
وقالت ميلوني، المرشحة الأوفر حظا لتولي منصب رئيس الوزراء المقبل في إيطاليا، إنه "يمكن التحقق من جميع أشكال التمويل لدينا".
وأضافت أنها على يقين أن حزب "إخوة إيطاليا" لا يتلقى أموالا أجنبية، بحسب وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية.
من جانبه، كرر سالفيني نفس العبارات، قائلا: "لم أطلب أبدا، ولم أتلق نقودا من روسيا ، سواء كانت بالروبل أو اليورو أو الدينار أو الدولار".
وأضاف: "من الغريب أن تصل هذه التقارير الإخبارية المزيفة دائما قبل 10 أيام من التصويت. إن التحقيقات مفتوحة منذ سنوات ولم يتم العثور على أي شيء لأنه لا يوجد شيء يمكن العثور عليه".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أصدرت تقريرا جاء فيه أن "روسيا مولت كيانات حزبية ومرشحين في أكثر من 20 دولة، لم تحددها بالاسم، منذ عام 2014 ، بمبالغ تصل إلى 300 مليون دولار.
وعقب هذا التقرير، طالبت أحزاب إيطالية بالكشف عن أي قوى سياسية تلقت دعما ماليا مزعوما من موسكو لتكون الرؤية واضحة قبل التصويت على الانتخابات العامة في إيطاليا الشهر الجاري.