أثارت وفاة الملكة إليزابيث الثانية أسئلة حول الماسات التى تمث درر التاج البريطانى، بعد أن سلطت وفاتها الضوء على هذا التاج.
وقالت قناة ABC News الأمريكية إن تاجين ملكيين ووصولجان مزينة ببعض أشهر الماسات فى العالم التى حصلت عليه الإمبراطورية البريطانية ويتشابك مع تاريخ بريطانيا من الاستعمار.
وتوضح القناة فى تقرير لها أنه تم استخرج ماسة كوهينور التى تبلغ زنتها 105.6 قيراط، فى الهند منذ آلاف السنين، وهى واحدة من أكبر قطع الماس فى العالم.
وقيل إن هذه الماسة كانت لعنة للرجال، وارتدته فى البداية الملكة فيكتوريا كبروش، ثم وضعت لاحقا على تيجان الملكة الكسندرا والملكة مارى. وتم وضعه فى تاج تم صنعه للملكة إليزابيث الملكة الأم عند تتويجها كملكة زوجة الملك عام 1937. وارتدته فى تتويج ابنتها الملكة إليزابيث الثانية عام 1953. وهو معروض الآن فى جويل هاوس ببرج لندن وسوف ترتديه كاميلا فى تتويج الملك تشارلز الثالث.
أما نجمة افريقيا الكبرى، فهى أكبر حجر تم قطعة من ماس كولينان الذى تم اكتشافه فى جنوب أفريقيا عام 1905، فى منجم مملوك لتوماس كولينان، وهو أكبر ماسة غير مقطوعة يتم العثور عليها على الإطلاق.
وتم إضافة الماسة 530.2 قيراط على شكل قطرة إلى صولجان السيادة مع الصليب، الذى يعود تاريخه إلى القرن السابع خلال احتفالات التتويج. وهو موجود حاليا ايضا فى جويل هاوس ببرج لندن معروض أمام الجمهور.
وبعد وفاة الملكة الأسبوع الماضى، ظهرت دعوات على السوشيال ميديا تطالب بإعادة الماسات إلى دولها الأصلية وقال أحد مستخدمى تويتر "هل سيكون الآن وقتا سيئا للمطالبة بإعادة ماسة كوهينور"، بينما قال آخر: "لترقد الملكة فى سلام.. أعيدوا كوينور".