يستمر اليوم، الجمعة، فى بريطانيا وداع الجمهور للملكة إليزابيث الثانية التى رحلت عن عالمنا الأسبوع الماضى عن عمر يناهز 96 عاما.
كان نعش الملكة قد وصل إلى ويستمنستر، المبنى التاريخى الذى يضم البرلمان البريطانى، حيث يسجى فى قاعة مفتوحة حتى يتسنى للبريطانيين إلقاء نظرة الوداع وتقديم الاحترام للملكة الراحلة.
وكان الخميس هو أول يوم لنعش الملكة فى قاعة ويسمنستر، وستبقى فيه حتى صباح يوم الجنازة المقررة الاثنين المقبل.
وتوافد البريطانيون لإلقاء نظرة الوداع، واصطفوا على طول ضفاف نهر التايمز فى طابور وصل إلى عدة كيلومترات، وسيتمكن أفراد الجمهور من المرور بجوار تابوت الملكة المغلق، الذي يقع على منصة مرتفعة متحركة، تُعرف باسم كاتافالك.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى إن الحكومة البريطانية، ومن أجل التسهيل على الجمهور، نشرت متتبعا إلكترونيا مباشرا لصف الانتظار يمكن للأشخاص متابعته على موقع يوتيوب لمعرفة إلى أين وصل.
كما نشرت أيضا دليل مشاهدة التابوت، ليوضح للجمهور ما الذي يجب وينصح إحضاره معهم أثناء الانتظار، وما لا يمكنهم حمله معهم.
من ناحية أخرى، يتوجه الملك تشارلز الثالث والملكة القرينة كاميلا إلى ويلز، آخر محطة فى زيارته الملكية للأمم الأربع التى تشكل المملكة المتحدة.
وستقام الجنازة الرسمية للملكة يوم الاثنين المقبل، وسيكون يوم عطلة رسمى للبنوك فى البلاد، حيث سيتم نقل النعش الملكة فى موكب من قصر ويسمنسر إلى كنيسة دير ويستمنسر، وسيتم الدفن فى مراسم قاصرة على افراد العائلة الملكية فقط بدون حضور زوار أو مصورين.