قالت صحيفة ذا هيل إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يقول للجميع إنه يخطط للترشح لفترة رئاسية ثانية، ورغم تبقى 50 يوما فقط على موعد إجراء الانتخابات النصفية، فإن أغلب الديمقراطيين ليسوا واثقين من أنه سيمضى فى هذه الخطة.
وقال سيدريك ريتموند، النائب الديمقراطى السابق والمسئول فى البيت الأبيض مع الرئيس بايدن، إن الأمر يتعلق بالتأكيد بموعد إعلان بايدن ترشحه لانتخابات 2024. وأضاف فى تصريحات لقناة NBC إن بايدن سيترشح وسبنى على بنية تحتية له لكى يترشح ويفوز. والآن، هو استثمار مبكر فى 2024 بينما يساعد الديمقراطيين فى الانتخابات 2022.
وعلى الرغم من هذه التصريحات، تقول الصحيفة، فإن الكثير من الديمقراطيين لديهم شكوكهم حتى مع ارتفاع حالة التفاؤل العام للانتخابات المقررة فى نوفمبر، مع تحسن شعبية بايدن فى استطلاعات الرأي، وما تظهره أعداد تسجيل الناخبين من دليل على غضب الناخبين بشأن قرار المحكمة العليا بشأن الإجهاض.
وطرحت الصحيفة عدة تساؤلات، وقالت: لو خسر الديمقراطيون مجلس النواب، كما يتوقع الكثيرون، لكن احتفظوا بمجلس الشيوخ، فهل سيقرر بايدن الالتزام بخططه المذكورة ويكون هو مرشح الديمقراطيين فى 2024. وتساءلت الصحيفة أيضا: فى حال كان أداء الديمقراطيين سيئا وخسروا النواب والشيوخ أيضا، فهل سيكون هذا بمثابة ضربة سياسية تغير تفكير بايدن بشأن الترشح للرئاسة.
وعلى الرغم من إصراره، فهل سيكون عمر الرئيس الذى سيتم 81 عاما العام المقبل عاملا فى تحديد الأمر؟. ولو قرر الرئيس السابق دونالد ترامب الترشح مجددا، ويبدو أنه الأوفر حظا للفوز بترشيح الجمهوريين، فهل سينحى بايدن كل شىئ جانبا من أجل الترشح مجددا؟
وأشارت الصحيفة إلى أن الديمقراطيين يتناقشون خلف الكواليس، ويتحدثون عن الاحتمالات وسلبيان وإيجابيات ترشح بايدن.