يجتمع حوالي 1500 من الأفراد العسكريين والمدنيين بحلف شمال الأطلنطي (ناتو) والدول الشريكة في البرتغال خلال الشهر الحالي لإجراء تدريبات بحرية تهدف إلى اختبار قابلية التشغيل البيني للأنظمة البحرية الجديدة بدون بحارة.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحلف أن التدريبات التي يطلق عليها (REPMUS 22) تُقام في مناطق حول شبه جزيرة ترويا، وتستمر حتى يوم 22 سبتمبر الجاري.
وتشمل التدريبات مجموعة واسعة من المساهمات من حلف شمال الأطلنطي والدول الشريكة ومراكز التميز التابعة له، ومركز الناتو للبحوث البحرية والتجارب، وكذلك من الأوساط الأكاديمية.
ويقوم نحو 1500 فرد من الناتو باختبار تنسيق الأنظمة غير المأهولة فوق الماء وتحت سطح البحر. ويتم دمج ما يقرب من 120 من الأصول غير المأهولة في شبكة واحدة لمجموعة من سيناريوهات التدريب المحتملة المختلفة.
وتقود البرتغال التدريب حيث تدعم مبادرة الناتو للأنظمة البحرية غير المأهولة التي تم إطلاقها في أكتوبر 2018 لتعزيز قابلية التشغيل البيني في تطوير الأنظمة البحرية غير المأهولة، ومنذ ذلك الحين تعزز لشبونة من دورها الذي تلعبه في سلسلة التدريبات بشكل متزايد.