وافق الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بقراءة أولى على مشروع قانون يسمح باستخدام الحيوانات المنوية لجنود الجيش الذين قتلوا أثناء الخدمة ولم يتركوا من خلفهم ذرية.
وحسب موقع سبوتنيك، كي يصبح المشروع قانونا نافدا يتعين الموافقة عليه بثلاث قراءات وفق ما ينص قانون الكنيست.
وقالت القناة السابعة الإسرائيلية: "صادق الكنيست اليوم الاثنين بالقراءة الأولى على "قانون الاستمرارية" الذي يسمح باستمرارية الجندي الذي مات أثناء خدمته من خلال استخدام حيواناته المنوية".
وأضافت أن مشروع القانون الذي قدمه عضو الكنيست، تسفي هاوزر، يهدف إلى السماح باستخدام الحيوانات المنوية للشخص المتوفى لتكوين ذرية، وبالتالي خلق استمرارية له.
ينص مشروع القانون على أن كل مجند سيتلقى تحديثا بشأن إمكانية تحديد وضعه فيما يتعلق بالاستمرارية، ويضع لائحة كاملة للإجراء من قرار الشخص إلى حمل الأم المقصودة.
ووفقا للقانون، يمكن أخذ الحيوانات المنوية من الجندي بالجيش الإسرائيلي بناء على طلب زوجته أو والديه، ويُقترح السماح للزوجات باستخدام الحيوانات المنوية حتى في حالة عدم ترك الجندي تعليمات صريحة بذلك.
قال عضو الكنيست هاوزر: "بعد عدة أشهر من العمل الشاق، والعميق، صادقنا على مشروع القانون المهم بالقراءة الأولى. تشريع يعد انطلاقة نحو المستقبل من جهة، وكذلك ينظم بشكل إنساني الحالات القائمة اليوم التي تم خلالها تنفيذ الإجراء ولم ينجحوا في إكماله".
وأضاف: "هناك واجب أخلاقي وقيمي لدولة ترسل أفضل أبنائها للدفاع عن أمنها. في القرن الـ 21 يجب أن يشمل ذلك إمكانية تحقيق إرادة إنسان – لإقامة ذرية من بعده".