حث وزير الوحدة الكوري الجنوبي "كوون يونغ-سيه"، اليوم الاثنين، كوريا الشمالية على الاستجابة لعرض بلاده للحوار الذي يدور حول "خطة جريئة" اقترحها الرئيس الكوري الجنوبي "يون سيوك-يول"، بهدف تقديم مساعدات إلى الشمال لتحسين وضعها الاقتصادي وسبل معيشة شعبها مقابل نزع السلاح النووي.
وقال "كوون" - في رسالة بمنتدى عُقد في سول حول السياسة المتعلقة بوزارة الوحدة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - إن إدارة الرئيس "يون" بذلت كل الجهود في نطاق الحدود لدفع دائرة نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، وتحسين العلاقات بين الكوريتين مع الوفاء باتفاقات الإدارات السابقة وتقديم الخطة الجريئة، لكن كوريا الشمالية رفضت الدعوة وقامت بتحريف هذه الخطة.
ودعا "كوون" بيونج يانج إلى العودة لطاولة المفاوضات والحوار على أساس "الاحترام والمنفعة المتبادلين"، لافتا إلى أنه يمكن للكوريتين مناقشة الظروف السياسية والعسكرية التي ذكرها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في اجتماع مجلس الشعب الأعلى في الآونة الأخيرة.
وأشارت (يونهاب) إلى أنه في الجلسة التي عُقدت في وقت سابق من الشهر الجاري، قال الزعيم الكوري الشمالي "كيم" إن الظروف السياسية والعسكرية في شبه الجزيرة الكورية يجب أن تتغير لكي يكون هناك أي تعديل في سياستها النووية الجديدة التي تسمح بشن ضربة نووية فورية.
يذكر أن العلاقات بين الكوريتين توقفت منذ إجراء قمة فبراير 2019 بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، والتي انتهت دون التوصل إلى اتفاق.