غادر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم الثلاثاء، طوكيو متوجها إلى نيويورك، لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بعدما أرجأ رحلته لمدة يوم واحد للإشراف على جهود استجابة الحكومة للعاصفة الإستوائية القوية "نانمادول".
وقال رئيس الوزراء الياباني - حسبما نقلت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) - إنه يرغب في نقل وجهات نظر اليابان بوضوح حول مجموعة متنوعة من القضايا ، بما في ذلك كيفية تعزيز وظائف الأمم المتحدة في وقت اهتز فيه أساس النظام الدولي بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وذلك في تصريحات أدلى بها قبل مغادرته مطار "هانيدا" الدولي في العاصمة طوكيو.
ومن المتوقع أن يعقد كيشيدا اجتماعات منفصلة مع زعماء آخرين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس.
وتابع كيشيدا أنه يرغب في بحث مجموعة من القضايا العالمية مع القادة الآخرين وإعادة تأكيد التعاون بين الدول، مضيفا أنه سيلقي كلمة في بورصة نيويورك تركز على سياساته الاقتصادية بما في ذلك الشكل الجديد للرأسمالية على حد قوله.
وكان وزير إدارة الكوارث الياباني تاني كويتشي ومسئولو إدارة الأزمات قد أطلعوا كيشيدا أمس (الإثنين) على الأضرار الناجمة عن العاصفة القوية والتنبؤات بما هو متوقع حدوثه.
وأصدر رئيس الوزراء الياباني تعليماته للوزارات للعمل مع السلطات المحلية لتقييم حجم الضرر وتقديم الاستجابات الطارئة، للمتضررين من هذه الكارثة الطبيعية.
وقد تسببت العاصفة في هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح عنيفة بشكل رئيسي في المناطق الغربية من اليابان، كما تسببت في مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة العشرات الآخرين.